الاسلاميات

التواصل بين الشيخ الشعراوي والسيده زينب

احجز مساحتك الاعلانية

متابعة محمد الحفناوي
الشيخ الشعراوي والتواصل مع السيدة زينب رضي الله عنها – ذات ليله بعد حديث طويل عن الصوفيه واولياء الله سالني الشيخ الشعراوى :هل قلت لك حكايتى مع السيده زينب ؟..مع ستنا زينب ؟ قلت:لم أسمعها يا مولانا قال الشيخ الشعراوي :أناجاورت ستنا زينب سبع سنوات من سنه 1936 إلى سنه 1942 كنت أسكن فى شارع البرنس عزيز عند قلعه الكبش فى حي السيده زينب وكنت وقتها طالبا وحدث وانا أستعد لدخول الإمتحان فى الشهاده العاليه أننى مرضت وأشتد بي المرض ولم أدخل الإمتحان فاتني الإمتحان فى الدور الاول وفاتنى فى الدور الثانى أيضا وزعلت وحزنت لاننى كنت مجتهدا وقلت للسيده زينب :إحنا ساكنين جنبك وبنصلى عندك وفاتنا الامتحان فى الدور الأول والدور الثاني وصاعت السنه وخاصمتها ولم أعد أصلى فى مسجدها كنت أصلى فى زاويه أسمها زاويه الحبيبه وقال الشيخ:وفي تلك الأيام كان لي صديق من العارفين بالله اسمه الشيخ محمد عبد الفتاح كان أستاذا فى كليه الشريعه وفوجئت به يحضر لزيارتى فى ليله المولد ..مولد ستنا زينب وكانت الليله هي الليله الكبيره وقال لي وكانه يأمرنى قوم يا وله قوم البس هدومك فسألته ليه ؟..وعلى فين حنروح؟ قال:قلت لك قوم ألبس هدومك فقلت :خير حنروحوا فين ؟ قال:حاروح أصلحك على الست على ستنا زينب واندهشت! كيف عرف أنني زعلان من الست؟! كيف عرف أنني خاصمتها؟! وفعلا أخذنى ورحنا للست رحنا للسيده زينب دخلنا المسجد وصلينا ركعتين وزرنا الست وسلمنا عليها وقعدنا وصلينا العشاء وقضينا الليل فى المسجد وعند الفجر عدنا للبيت لكى ننام ونستريح شويه فى البيت نام الشيخ عبد الفتاح على السرير ونمت أنا على الكنبه فى الصاله لم يمض وقت طويل حتى سمعت طرقات على الباب ايقظتني من رؤيا جميله من يكون هذا الذى يجىء فى هذا الوقت وقمت وفتحت الباب فوجدت والدى جاء من البلد ومعه الزواده بتاعتنا وقلت له وانا أرحب به وأحمل عنه القفه وأفسح له الطريق أنت صحتنى من رؤيه حلوه كنت فعلا فى رؤيا جميله عندما أيقظتنى خبطات والدى على الباب فسألنى والدى باهتمام :رؤيه إيه يا وله قلت:رؤيه الست…ستنا فسألنى باهتمام أكبر ويده على كتفي تهزني . أنت شفتها يا وله ؟وكان وجهها عريان والا متغطى بطرحه؟ قلت له :ايه عريان ؟وايه متغطى؟ قال وهو يعيد السؤال : كان وجهها عريان ؟ولا متغطى ؟ قلت :كان عريان فاحتضنني وقبلني سألته:معناها ايه ان وجهها عريان يابويا؟ قال:معناها ان احنا من اهلها من محارمها يا وله ….من اهلها! وسألنى :وقالت له ايه يا وله؟ قلت وانا أمسك بيده :تعال نتكلم فى الأوضه التانيه فسألنى :مين اللى عندك هنا قلت :الشيخ عبد الفاح وهو نائم فى السرير ولا نريد أن نوقظه بكلامنا ودخلنا فى الأوضه التانيه وقبل أن نتكلم فوجئت بالشيخ عبد الفتاح وقد استيقظ من نومه واخذ ينادينى ولم يكن قد عرف ان والدى قد جاء وسمعته يسألنى وهو فى السرير: قالت لك ايه يا وله؟تعال هنا وقوللى فقلت:قالت لي انت زعلان مننا ؟ وعاد يسألنى :وأبوك قال لك ايه؟ قلت :أبويا سألنى وشها كان عريان ولا متغطى بطرحه؟ قال:وقلت له ايه قلت:عريان قال:وأبوك قال لك ايه: قلت :فال احنا من محارمها ..من أهلها قال الشيخ عبد الفتاح:صدق ..صدق وعاد الشيخ عبد الفتاح يسألنى :وستنا زينب قالت لك ايه يا وله؟ قلت:قالت لى انت زعلان مننا؟ ان كانت راحت منك سنه هنعوضها لك بخمسه فقال الشيخ عبد الفتاح :والخمسه دى تبقى ايه .ومعناها ايه؟ قلت:الله اعلم ومضى الشيخ يقول :لم ادرك معنى عباره السيده زينب :هنعوضها لك بخمسه إلا بعد فتره فقد حدث بعد ذلك أن تخرجت فى الأزهر واشتغلت موظفا بالدرجه السادسه وكان من المعمول به ان تتم الترقيات إلى الدرجات الخاليه ليس بالأقدميه فقط وانما هناك نسبه 25%منا لدرجات الخاليه تعطى بالاختيار للموظفين المجيدين فى أعمالهم وقد فوجئت بترقيتى من الدرجه السادسه إلى الدرجه الخامسه بالاختيار وليس بالأقدميه ويومها تذكرت عباره السيده زينب سنعوضها لك بخمسه ويومها ايضا استأذنت من عملى الزقازيق وجئت إلى القاهره لزياره الست وقال الشيخ الشعراوى :هناك من لا يصدق مثل هذا الأشياء بل ويعتبر قائلها من المجاذيب أو المجانين وهؤلاء معذورون لانهم لم يروا شيئا .
الراوي :- الاستاذ سعيد ابو العينين في كتابه عن الشيخ الشعراوي ” انا من سلالة اهل البيت ” .

زر الذهاب إلى الأعلى